الثلاثاء، 16 مارس 2010

صلة القربى بين عاميتنا والفصحى

مدخل
عن عامية اهل حضرموت ذكر الاستاذ محمد رضا الشبيبى عضو المجمع العلمى للغة العربية فى دراسة خاصة بعنوان لهجات الجنوب (( وبهذا الصدد نقول ان لهجة الحضارمة العامية وهم عرب خلص من اقرب اللهجات الى الفصحى حيث تتميز بكثرة مايتخللها من الكلمات الفصيحة .
لسان اهل حضرموت فصيح بالمرة لهجة الحضارم بنت الفصحى دون ادنى شك فهذة حقيقة سنتاول هنا ايها الاعزاء الكرام جملة من المفرادات الدارجة فى لسان معشر اهل حضرموت والتى قل ان نجد لها استخدام شائع عند بقية اهل لسان الضاد فى يوم الناس هذا على سبيل المثال النوب واللخم والجبح والعرم والمعوزوالرباح والكنباروالغبة والحمس والدراعة والثبان والذر والسليط والقحبة بمعنى السعال والزفين ودحس وقصعة ومساحاة وضبح والدوم وخرعوب وطمر ودفروغدرة وخب وخاس ودويل وقفة وحيد ودجر وعطب وغيرها الكثير والكثير من المفرادات اليومية المستخدمة فى الاصل هى من الفصحى حافظنا عليها على الدوام بينما الغيرهجرها سنقوم بتتبع هذا الامر وسوف نستعين فى هذا الامربعدد من مراجع ومصادراللغة المعتمدة اهمها
1) لسان العرب لابن منظور المغربى
2) القاموس المحيط الفيروز ابادى
3) الغباب الزاخر الحسن بن محمد الضغانى
4) معجم مقاييس اللغة احمد بن فارس بن زكريا
5) الصحاح للجوهرى
6) تهذيب اللغة للازهرى
واللّة نسأل التوفيق والسداد علية نتوكل والية ننيب

الثبان
يقول الشاعر من الشعرالحضرمى
المغنى
ماباك ماباك ياللى قلت لى ماتبانى ::::: باشوف بالعين مابشل شى فى ثبانى
ويقول شاعر اخر ريتة معى فى الثبان والا انا فى ثبانة

الصغير والكبير يعرفون مغزى ومقصد الشاعر من الثبان مايحتاج توضيح لكن السؤال ياجماعة عن كلمة الثبان شى لهاعلاقة او صلة رحم او قربى من الفصحى ؟؟
اى نعم الثبان من الفصيح فقد قال ابن الاعرابى واحد الثبان والجمع ثبنة وفى حديث امير المؤمنين الفاروق عمر رضى اللّه عنة وارضاة ( اذا مر احدكم بحائط فلياكل ولايتخد ثبانا ) المصدر لسان العرب
اما تعريفة فهو مايتسع لة حضن الثوب من الاشياء التى يمكن حملها مثل ان تعطف ذيل القميص لتضع فية شى
السليط

( امال السليط بالذبال المفتل ) تشطيرة من شعر امرؤ القيس

نستخدم فى عامينتا كلمة السليط عوضا عن الزيت نقول سمن وسليط وسليط معصر فهل السليط فصيحة ؟
السليط عند عامة العرب هو الزيت وعند اهل اليمن دهن السمسم ( لسان العرب ومختار الصحاح )

الحمس
السلحفاة فى الكتب والجرايد واجهزة الاعلام اما فى لساننا ولهجتناالعامية فنسميها الحمس او الحمسة
وهى تسمية فصيحة كما جاءفى معجم لسان العرب والقاموس المحيط هكذا عرفت ( دابة من دواب البحر قيل هى السلحفاة والحمس اسم جمع
الحنش

الثعبان بالفصيح اما الشائع فى لساننا هو الحنش او حنشة وهى فصيحة ( الحنش الحية وقيل الافعى ) لسان العرب ومختار الصحاح

الدراعة
نقول الدراعة وهى فصيحة عرفت بانها ضرب من الثياب التى تلبس وفى التهذيب الدرع ثوب تجوب المراة وسطة وتجعل لة يدين

الدرة

( قع ذرة وكل سكر) مثل شائع فى احدى النواحى الذر النمل الاحمر الصغير واحدتها ذرة ( لسان العرب ) والذر صغار النمل والواحدة ذرة ( القاموس المحيط )

الزفين

الزفين جاية من الزفن وهو الرقص والزفن ضرب من الحركة مع صوت ويقال للرقاص زفان ( ابن منظور اللسان والفيروز ابادى فى القاموس والصحاح للجوهرى )

سبتة ومسبت

مسبت و سبتة التى تلف الخصر والجمع سبت هو كل جلد مدبوغ وقيل هو المدبوغ بالقرظ وخص بعضهم جلود البقر ( لسان العرب )
طرب وتطروبة

طرب يقول الملاح باطايع فى منظومة السفر عند اشارتة الى مدينة الحامى ( طرب ونادى ) قال السكرى طربوا صاحو ساعة بعد ساعة 0 ( لسان العرب )

النوب

من الديوان المحضارى
قال الشاعر ( نوب من جبحة فرك من بعد ماطابت مجانية )

النوب هو النحل ( لسان العرب )

اللخم
الكثير منا يسيل لعابة عند ذكر طبخات وكبسات اللخم المكشن ببب وتعلق اللخم بحياه الحضارم قديم ومتين خاصة عند اهل الوديان والمناطق الداخلية اللخم بالضم ضرب من سمك البحر وفى حديث عكرمة رضى اللّة عنة اللخم حلال وهو ضرب من سمك البحر ويقال لة القرش ( لسان العرب )

الجبح

من الديوان المحضارى ) يقول الشاعر رميت القطب فى الجبح مابرد منة انا انسان دابس

الجبح فى مراجع اللغة حيث تعسل فية النحل والحمع اجبح وجبوح وجباح وعند صاحب التهذيب واجباح وهى مواضع النحل فى الجبل وفيها تعسل ( لسان العرب )

السدة

السدة بالضم باب الدار او البيت يقال رايتة قاعدا بسدة بابة او بسدة دارة ( مختار الصحاح ولسان العرب والقاموس المحيط )
يقول المحضار ( واعرف سدة الدار والبونى :::: كل دخلة بترحيبة والزمل والتناصير )

العرم

العرم الاحباس تبنى فى اوساط الادوية ( لسان العرب ) والعرم ايضا مدينة عامرة فى محافظة شبوة

الحقو

الحقو : منطقة وسط الجسم ومنة جاء اشتقاق الحقاء الذى كان يشد الثوب او المعوز الى وسط الجسم

المعوز
عرفهة ابن منظور بخرقة يلف بها الصبى والجمع معاوز ( اللسان )

الخور

الخورقال شمر الخور عنق من البحر يدخل فى الارض وقيل هو خليج من البحر ( لسان العرب

العيقة
ساحل البحر يلوى بعيقات اى يذاهب بماء من ساحل البحروللفائدة هناك قرية فى جهة الريدة الشرقية تعرف بالعيق


القفة

فى الموروث الشعبى الحضرمى هناك ارجوزة ترحيبة بمقدم عيد الاضحى تقول
عواد عواد ياعرفة متى باتجى :::: الكبش مرصون والقفة ملانة طحين
ذكر الصغانى القفة وعرفها بانها سلة من سفيف الخوص ( العباب الزاخر ) كهئية القرعة وفى لسان العرب عن ابى عبيدة قال القفة من الخوص يلقى فيها الراكب زادة وتمرة وهى مدورة كالقرعة

دويل

يقول شاعر الدان الحضرمى ( وصواب قدها دويلة .... ايش يشفيك يالصوب الدويل )
ويقول شاعر اخرفى وصف العطب ( القطن ) عادة لدول بيض
الدويل فى لساننا رديف القديم ودالت الايام اى دارت والدويل النبت الذى اتى علية عام ( الصحاح )
الدويل الذى اتت علية سنتان ( لسان العرب )
المرس
نقول فى عاميتنا مرست الارزعند الاعدادو قبل التجهيز للطهى و فى حديث ام المؤمنين السيدة عائشة رضى اللّة عنها وارضاها عن التمر كنت امرسة بالماء اى ادلكة وادبقة ( لسان العرب )


الحيد
من الديوان المحضارى )
يقول الشاعر: كنا قطيرة نخرج الظهر فى هجر الهجيرة
نطلع الحيد ونمر من حيث الحضف والضيق

قال صاحب التهذيب فى تعريف الحيد هو ماشخص من الجبل واعوج اماعند صاحب مقاييس اللغة فالحيد النادر من الجبل والجمع حيود واحياد
فى لسان العرب الحيد من الجبل وراس من رؤوسة
السيف

نقول فى لساننا دلالة على ساحل البحر سيف مقرة وسيف الشحر وسيف الحامى وسيف خلفة وسيف شرمة وسيف شحير وهى فصيحة السيف عرفة صاحب الصحاح ساحل البحر والجمع اسياف وفى كتاب السيرة ان هجرة الصحابة الاولى الى الحبشة كانت عن طريق سيف الشعيبة وهو موضع معروف يقع جنوب مدينة جدة
الدجر
ننطقة الدير وعند صاحب لسان العرب الدجر بكسر الدال اللوبياء قال ابو حنيفة عنة هو ضربان احمر وابيض
وفى حديث ابن عمر رضى اللّة عنة انة اكل الدجر وهو اللوبياء ثم غسل يدية بالتفالة ( ابريق ماء )
للفائدة الدجر او اللوبياء حسب التسمية الشائعة اليوم غنى جدا بالبروتين ويطلق علية العلماء لحم الفقراء ومن فوائدة الصحية ايضا قيامة بطرد الغازات من الاجسام

العطب

العطب هو القطن وفى حديث طاووس او عكرمة ليس فى العطب زكاة وهو القطن ( لسان العرب )
قال الشاعر يمتدح قطن ابين ( عادة لدول بيض )

الحبوة

الحبوة من العادات والتقاليد الشائعة والراسخة عند اهل حضرموت
قالت العرب الحبا حيطان العرب ويقول الجوهرى احتبى الرجل اذا جمع ظهرة وساقية بعمامتة وقد يحتبى بيدية وقال ابن الاثير الاحتباء هو ان يضم الانسان رجلية الى بطنةبقوب يجمعهما مع ظهرة ويشدة عليها وفى الحديث النبوى نهى عن الحبوة يوم الجمعة والامام يخطب لان الاحتباء يجلب النوم . ( لسان العرب ومختار الصحاح )


القارة
القارة عند صاحب اللسان و ايضا صاحب القاموس هى الجبيل الصغير المنقطع عن الجبال وللفائدة نقول القارة اسم لمدينة عامرة فى ساحل حضرموت بجوار الغيل والقارة البيضاء موضع قريب من الساحل فى الطريق بين مدينةالديس ومدينة الحامى وقارة الدنيا اسم موضع فى مدينة الديس الشرقية

القدوم
فاس والة حديدية للنجر والنحت مونثة ( القاموس المحيط )

خب
فى الحديث ( انة اذا طاف خب ثلاثا وهو ضرب من العدو ) لسان العرب

ومن خب جاء اشتقاق الخابة وهو اسم لرقصة حضرمية مشهورة

من الديوان المحضارى )

قال الشاعر : وكل من خب جم فى عظامة جاء لة الصانك
زمانك زمانك يعرفك بالناس وبالناس تعرف زمانك

وقال ايضا : على ضوء ذا الكوكب السارى ::: باقضى الليل خبة وسيرة
ولاحد بما اقصدة دارى ::: غير الذى يعلم الاسرار

قار
القار عرفة صاحب القاموس المحيط بانة شجر مر المذاق وقال من القارة وهى تسميةلشجر مر المذاق

من الشعر الشعبى الحضرمى
بومسلم قال بالناظور خايل ساعية ::::: نتخت من زنجبار
فى الوسط شبان ليهم يحسبون التالية ::::: يطعمون الحلو قار


خاس وخايس
صورة طبق الاصل من الدلالة العامية خاس الشى يخيس خيسا تغير وفسد ( لسان العرب )

الحدبة
عند ابن منظور فى اللسان الحدبة مااشرف من الارض وغلظ وارتفع ولاتكون الحدبة الافى قف او غلظ من ارض وللفائدة الحدبة اليوم اسم لقرية من اعمال الديس الشرقية واخرى فى المسقاص من اعمال الريدة

القحبة( السعال )
( لسان العرب ) قحب يقحب قحابا وقحبا اذا سعل وقال الازهرى القحاب السعال
وقال الجوهرى القحاب سعال الخيل والابل وربما جعل للناس

الغب
من شعر المحضار : قايس وعادك فى النفس ::: ماشى فى الغبة مقاييس
الغب هو الضارب من البحر ( لسان العرب )

الرباح
الرباح بالضم والتشديد جميعا القرد الذكر قالة ابو عبيد باب فعال قال بشر بن المعتمر
والقة ترغث رباحها وقال ابن الاعرابى الرباح القرد ( لسان العرب )

الغيضة

مغيض ماء يجتمع فينبت فية الشجر
وفى حديث امير المؤمنين الفاروق عمر رضى الله عنة وارضاة قولة لاتنزلوا المسلمين الغياض
الغياض جمع غيضة وهى الشجر الملتف
وفى الحديث كان منبر رسول ألله صلى الله علية وسلم من اثل الغابة
قال ابن الاثير الغابة غيضة دات شجر كثير وهى على بعد تسعة اميال من المدينة (لسان العرب )
للفائدة الغيضة اليوم اسم مدينة عامرة حاضرة بلاد المهرة وغيضة باكريت قرية من اعمال الديس الشرقية

الجرب

عرف ابن منظور فى اللسان الجربةهى كل ارض اصلحت لزرع او غرس والجمع جرب وهدا نجدة مطابق لدلالة جرب فى العامية عند اطلاقة للمساحات الزاعية الواسعة.

النخر
جمع نخرة وهو الانف ( لسان العرب )

الخوبة

يقال نزلنا بخوبة من الارض اى موضع سوء ( لسان العرب )

عاص
عاص صعب والشى انستد ( القاموس المحيط ) صورة طبق الاصل فنحن نقول للشى عاص ادا صعب علينا فتحه الليس الامر كدلك

الكنبار
حبل النارجيل وهو نخيل الهند ( ميدع ) تتخد من ليفة حبال للسفن ( لسان العرب )

من الديوان المحضارى )

قال الشاعر ( ومن يمسك الكنبار يغدى مئة وصلة وراءة سلب مفحوس )

نخس
نقول نخس الحمار او الدابة لكى تسرع الخطى يقول ابن منظور نخس الدابة غرز جنبها او مؤخرها بعود او نحوة (لسان العرب و القاموس المحيط )

الكوس
من الهيج البحر وخبة عند ابن منظور رياح بحرية تهب جنوب عرفها الحنفى بقولة لعلها ريح الدبور

النفاس
النفاس ولادة المراة ادا وضعت ( لسان العرب ومختار الصحاح )

الفلاح
السحور فى رمضان نسمية الفلاح قم تفلح والمفلح عبر والفلاح فصيحة ففى الحديث صلينا مع النبى صلى الله علية وسلم حتى خشينا ان يفوتنا الفلح او الفلاح يعنى السحور وابوعبيد فى حديثة حتى خشينا ان يفوتنا الفلاح وفى الحديث قيل مالفلاح ؟ قال السحور ( لسان العرب )
اما عند صاحب المختار وفى الحديث ( حتى خفنا ان يفوتنا الفلاح يعنى السحور )

نجح

بلساننا نقول نجح الغداء والاعادة جاء فى القاموس المحيط وتنجح الحاجة واستنجها : تنجزها
وافقت البطة غطاها نجح هنا بمعنى نجز

الرضمة
فى الحديث الشريف لما نزل قولة تعالى واندر عشيرتك الاقربين
اتى صلى الله علية وسلم اتى رضمة جبل فعلا اعلاها
الرضمة هى الضخرة العظيمة ( لسان العرب )
للفائدة هناك موضع بهدا الاسم وهدةالصفة فى مسيلة الديس ورضوم اسم لمنطقة بين عرقة وبير على فى محاقظة شبوة والرضمة اسم لمدينة ومديرية فى محاقظة اب وام الرضوم سلسلة جبيلة جنوب مشعرعرفات

رضح
الرضح مثل الرضخ هو الدق والكسر (لسان العرب و مختار الصحاح )


الحشف
الحشف من التمر مالم يوكل فادا يبس وصلب فسد واصبح لاطعم لة ولالحاء ولاحلاوةفالحشف اليابس الفاسد من التمر ( لسان العرب ) قال الاموى الصيص الحشف من التمر ( مختار الصحاح ) كلا الحالتين توافق الدلالة العامية

الغيل

الغيل الماء الجارى على وجة الارض وفى الحديث ماسقى بالغيل ففية العشر وماسقى بالدلو ففية نصف العشر وقال الليث الغيل مكان من الغيضة فية ماء معين والغيل ايضا كل موضع فية ماء من واد ونحوة ( لسان العرب )

كأن لم يكن بالغيل أو بطن أيكة
أو الجزع من تول الاشاءة حاضر ( قيس ابن الملوح )

( للفائدة ) غيل باوزير اسم مدينة وحاضرة كبيرة فى ساحل حضرموت تشتهر بزراعة التبغ والحنة وهناك ايضا مدينة غيل بن يمين وغيل عمر وغيل بلخير وغيل بن حبتور والغيل منطقة شرق صعدة والغيل واد قرب الوازعية فى تعز وهناك قرية باسم الغيل قرب الافلاج فى نجد

الجحى
نقول للمنبسط من الارض الجحى وهذا الاشتقاق جاء من الجح والحج بسط الشى كما فى القاموس المحيط
من شعر المحضار ( متى لقاءنا بايكون ::: مابين محدث والحصون ::: والجحى ذاك الزين نا عادها عينى بعين )

عسد
عسد الحبل يعسدة عسدا احكم فتلة ( لسان العرب ) عسد هنا بمعنى المحكمة
( للفائدة ) فى منطقة المشقاص هناك بلدة تعرف بعسد الجبل واخرى بعسد الفاية


البسر
البسر هو التمر قبل ان يرطب لغضاضتة واحدتة بسرة وابسر النخل صار ماعلية بسرا ( لسان العرب )

عربدة
نقول فلان معربد والعربدة هى سوء الخلق والمعربد موذى نديمة ( القاموس المحيط )

عسودة
العسودة دوبية بيضاء جمعها عساود وعسودات ( لسان العرب )

لبد
لبد فى المكان اى اختفى وكمن فية عرفة صاحب اللسان لبد تعنى اقام بة ولزق

العشور
نقول حق العشور والعشور جاية من جمع عشر اى ماكان من اموالهم للتجارة دون الصدقات وفى الحديث ليس على المسلمين عشور ( لسان العرب )

القر
القر بالضم البرد ( القاموس المحيط ) وهى شائعة اكثر عند بادية حضرموت
الظعينة
عند انتقال العروسة الى بيت الزوجية نقول الليلة الظعينة والظعينة قبل ظهور السيارات كانت تتم على البيعر ( الجمل ) فى لسان العرب الظعنة السفرة القصيرة والظعينة الجمل يظعن علية

المسحاة
مسحاة والجمع مساحى هى المجرفة من الحديد ( لسان العرب )

الدوم
دكر ابو زياد والاعرابى ان من العرب من يسمى النبق دوما وقال عمارة الدوم العظام من السدر ( لسان العرب )

خرعوب

برهرهة رادة رخصة كخرعوبية البانة المنتظر
(امرؤ القيس الكندى)

قال الليث هى الشابة الحسنة القوام ( لسان العرب )

من شعر الدان الحضرمى قال الشاعر

وانا بكيته مـــــــثل مايبكين لا عند مـــن اشكي
لا ننا مظلـــــــوم من شقين خرعوب شل عقلي
وبالعيون السود قد القلب قد نصفين خلي ربش عقلي بتحريك الحجابين

ضبح
نقول ضبحان للشخص الذى حالة ملان قال ابن منظور ضبح صاح وخاصم ( لسان العرب )

ضرى

يقال ضرى الشى بالشى اذا اعتادة فلايكاد يصبر عنة والضراوة العادة ( لسان العرب )

من الديوان المحضارى )

قال الشاعر ( وهم عالعسل واللبن من سمح ضرونى :: وبعدة سوقنى من القاطع وضرونى )

ضرونى الاولى من الضراوة والعادة اما ضرونى الثانية من المضرة والاذى

القصعة
قال صلى الله عليه وسلم- (”توشك الأمم ان تتداعى عليكم كما تتداعى الأكلة على قصعتها. فقال قائل:أومن قلة نحن يومئذ يارسول الله؟ قال: بل انتم كثير.. ولكنكم غثاء كغثاء السيل.. ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم وليقذفن فى قلوبكم الوهن.. فقال قائل: وما الوهن يارسول الله؟ قال: حب الدنيا وكراهية الموت)
القصعة كما جاءت فى الحديث الشريف من فصيح كلام العرب ونحن نقول بلساننا قصعة لبن وقصعة طماطم فالقصعة هى الصفحة ونجمع قصعات ( القاموس المحييط


كنبل وكنابل
اللحاف او الغطاء الواقى من شدة البرد نطلق علية كنبل والجمع كنابل جاء فى لسان العرب رجل كنبل وكنابل شديد وصلب فالتسمية جاءت من هذا التوصيف وانتقلت هذة التسمية الى الاردية لتطلق ايضا على اللحاف او البطانية . لسان العرب


بشيش
من الديوان المحضارى ) قال الشاعر
قالوا انة مايرابع ذهن منة ذهن ::: يرفعك ويحطك بشيش

البش : اللطف والاقبال وقيل هو ان يضحك لة ويلقاة لقاء جميلا والبشاشة طلاقة الوجة والبشيش كالبشاشة ( لسان العرب )

العنز
تماما كماهو الحال فى عاميتنا العنز الانثى من الماعز ( القاموس المحيط )

التيس
هو الذكر من الماعز والجمع الكثير تيوس ( لسان العرب )

سرط
عند البلع او لمن ياكل بنهم وشرية نقول سرط وهو مطابق الفصيح عند اهل اللغة سرطت الشى بالكسر بلعتة ( مختار الصحاح + لسان العرب )

دحس ومدحوس

عند حالات الاصابة الداحس قرحة او بثرة بين الظفر واللحم ينقلع منها الظفر فبقال الاصبع مدحوسة ( القاموس المحيط )

البرحة
البرحة مشتقة من البراح بالفتح وهو المتسع من الارض لازرع فية ولاشجر

طمر
نقول فى لساننا طمر من فوق السترة طمر تعنى وثب قال بعضهم الوثوب الى اسفل بمعن قفز من اعلى الجدار وقيل الطمور شبة الوثوب فى السماء

دفر
الدفر هو الدفع دفر فى عنقة دفرا دفع فى صدرة ومنعة : يمانية ودفرتة فى قفاة دفرا اى دفعتة ( لسان العرب )
( للفائدة ) دفرنا وبغيت المسقط : مثل شعبى يضرب لمن يتذرع عن اية سبب او حجة

السمر
ضرب من العضاة وقيل من الشجر صغار الورق قصار الشوك ولة برمة صفراء ياكلها الناس وليس فى العضاة شى اجود خشبا من السمر ( لسان العرب ) والسمر من شجر الطلح تجمع سمر و سمرات ( مختار الصحاح )
من الديوان المحضارى ) قال الشاعر

سل عن نشيدي وفني كل وادي

وتخبر العشب مني والبواسق والسمر والقتاد

في خير انته ونا با نلتقي في سعـــــــــــــــــــــاد

الدعس
للحث على سرعةالسير والمشى نقول ادعس والدعس فى اللغة هو شدة الوطا فيقال دعست الابل الطريق تدعسة دعسا اى وطئتة وطأ شديدا ( لسان العرب )

الزعق
الزعق هو الصياح ( لسان العرب + مختار الصحاح )

وصف المحضار ..لعادات الولاده والختان قديماً في حضرموت

لكل امه عاداتها وتقاليدها في شتى مناحي الحياه ...
العادات والتقاليد في طقوس الولاده والختنان في حضرموت قديماً ولازال البعض من هذي الطقوس متدول حتى وقتنا هذا
لن اطيل الحديث فارجو منكم الاطلاع على عادات الولاده في حضرموت من خلال هذا العمل الرائع للشاعر العملاق حسين المحضار رحمة الله عليه فقد فند فيه كل المراحل التي تصاحب عمليه الولاده وماقبلها ومابعدها .


نعـــــــــــــــــــــم ياابناءنا واحفادنا
اتيناكـــــم على ميعـــــــــــــــــــادنا
وبانشرح لكــــــــــــــــم عــــــاداتنا
اذا مـــــــــــــــــاعندكم منها صفات
مــــــــــن اخبار السنين الماضيات
عــــــــــــــــــــــــــــد نا الى العادات
زواج العام قـــــــــــــــــدولى وكان
ومـــــــــــا اليوم قـــــــد ان الاوان
الى وصــــــــــــف الولاده والختان
سوى كانوا عــــــــــــــويله اوبنات
عــــــــــــــــــــــــــــد نا الى العادات
عــــــــــروس العام حبلى ذا السنه
تعبر يومــــــــــــــــــــــــها متسهنه
ملقت للمعــــــــــــــــــــــرس ونونه
اذا شافته قـــــــــــــــالت هات هات
عـــــــــــــــــــــــــــــ دنا الى العادات
وقــــــــــــــــــالت امهما بنتي فقاع
مسيكينه تظلي هــــــــــــــــاع هاع
بغت حــــــــــومر بغت واحد صباع
بغت كبده بغت سكــــــــــــــــر نبات
عــــــــــــــــــــــــــــد نا الى العادات
اذا مــــــــــــــــــاجبت مطلبها يقين
علامــــــــــــــــه باتؤثر في الجنين
تقــــــــــع في الفخذ ولا في الجبين
وشـــــــــــرغه كم شرائغ عالمات
عـــــــــــــــــــــــــــدن ا الى العادات
وخل امــــــــــــــــــــــك تعقبها قليل
وخل الحمل يعبر عـــــــــــــــاجميل
وصاحي لا تحمــــــــــــــــــلها ثقيل
اذا عندك خــــــــــــــــواتك قاعدات
عــــــــــــــــــــــــــــد نا الى العادات
وبعض امــــــــــــــــــات قالن بنتنا
بغيناها تلــــــــــــــــــــــــد في بيتنا
وحيابك متى مـــــــــــــــــــــاجائتنا
ولكن ســـــــــــــــــلم ـالنفقه مئات
عــــــــــــــــــــــــــــد نا الى العادات
وام الـــــــــــــــــــزوج فتحت بابها
وقالت نحن مـــــــــــــــانسخى بها
علينا فـــــــــــــــــرشها وعــرابها
ودهلتها وكل الــــــــــــــــــواجبات
عـــــــــــــــــــــــــــدن ا الى العادات
وقال الــــــــــــزوج ســؤؤكل شي
ورؤانا انا مــــــــــــــــــــاهو علي
بسيط الجــــــــــم عندي والشــوي
مثيل الناس مـــــــــــانبغا الشمات
عـــــــــــــــــــــــــــدن ا الى العادات
وقالت لــــــــــــــه بغينا كبش زين
يكـــــــــــون اسود ملقي خصوتين
مساير حـــــــرز من حسده وعين
ومــــــــــن شر النفوس الحاقدات
عـــــــــــــــــــــــــــدن ا الى العادات
وهت عـــــــــــــــادك قعاده واطيه
ومفــــــــــــــــرش للنفاس الغاليه
ومغطى فـــــــــــــــوقها وسباعيه
جديده والـــــــــــــــذبال امثعكلات
عــــــــــــــــــــــــــدنا الى العادات
وعـــــــــــــادك هات للسقله مهد
ســــــــــــــــــــوا كانه بنيه اوولد
وطــــــــــــي الصوت لاتحكي لحد
شــــــــــــف عاد الجنين الاحوات
عــــــــــــــــــــــــــدنا الى العادات
وهـــــــــــــت عدي لنا من اجلها
لها بانقـــــــــــــــــرب الدهله لها
ونحنا فــــــــــــــي الحقيقه اهلها
ونعرف مــــــــــــــدلب المتولدات
عــــــــــــــــــــــــــدنا الى العادات
علينابانوصي في الصـــــــــــــــبر
وبانسحق هــــــــــــــرد معنا ومر
وعــــــــــــــاد الكحل ينفع مايضر
تفتح به عيــــــــــــــون مغمضات
عــــــــــــــــــــــــــدنا الى العادات
وبانجيب الهيضمه والقــــــــرض
لبطن الطفل لاجـــــــــــاه المرض
ولاشي شــــــــــــــر لكن الغرض
يكونين الحـــــــــــــــواج مقربات
عـــــــــــــــــــــــــدنا الى العادات
وبنجيب اللبان الحـــــــــــــاسكي
وشي ميطي وشي بدوي لكــــــي
مـــــــــــــن الشيطان مابانشتكي
اذا قـــــــــــدها المقاطر عاكرات
عـــــــــــــــــــــــــدنا الى العادات
وبنجيب الضفيره والظفــــــــــــير
ووصله من ظـــــــــوافير الحمير
كذا المحلب مــــــع المــر الفطير
وعــــاد الــــــــورس يتفتت فتات
عـــــــــــــــــــــــــدنا الى العادات
وبانوخـــــذ عسل في مــــــرمره
وجبنا دهــــــــن شغل المعصـره
وبانوكدثنعشر مقطـــــــــــــــــره
تكـــــــــــــون مرنقات امخدرات
عــــــــــــــــــــــــدنا الى العادات
وبانـــــــــــــــــوكد فلانه مِحِميه
ولابدمـــــــــــــــــن غريمه ثانيه
تكــــــــــــــــون مصاليه ومربيه
وتحضر في المظل هـو والمبات
عــــــــــــــــــــــــدنا الى العادات
ونبغاثوب ضــــــــــــافي للنفاس
يلقونه مــــــــــــع النفسه لباس
ولاشي فيه قــــــــــدمه اوكياس
يعــــــــــــــــرفنه كثير امخيطات
عــــــــــــــــــــــــدنا الى العادات
بغينا صـــــــــــدر للطفل الصغير
ومسفرلاجل مـــــايملي الحسير
الى مـــــاقده عـــــــارجله يسير
ويعــــــــرف وين ظلى وين بات
عــــــــــــــــــــــــدنا الى العادات
ولاننسى في الـــــــــدهله الحديد
يبعد كل شــــــــــــــــر منش بعيد
على قول المـــــــحاكي والقصيد
ومن عجزان شـــــؤم امخرفات
عــــــــــــــــــــــــدنا الى العادات
ومـــــــــــــــــوجر للبن والالخاه
ووصـــــــلة شاش نبغاها غطاه
ومتهبرو نبغاها حقـــــــــــــــــاه
وعاده دغوماهو حــــــق سبات
عـــــــــــــــــــــــدنا الى العادات
بذلنا لجلها كل الجهـــــــــــــــود
وكل غالي تقـــــــــــــربه النقود
ومايقصر على سالم عبــــــــود
يكمل للخصال القاصـــــــــــرات
عـــــــــــــــــــــــدنا الى العادات
تحقق حلمــــــــــها زاد الطهور
ومـــــــــرة كامله تسعه شهور
وفي ليله سمعناهـــــــــــا تثور
وحست بالولاده حين جـــــــات
عـــــــــــــــــــــدنا الى العادات
وزادتها المـــــوصي والكهور
وقامت امها تحظي البخـــــور
وفي ربشه كبيره ياحضـــــور
وتدعي بالحياهم والمــــــوات
عــــــــــــــــــــدنا الى العادات
نذيرة قرش لك يامــــرضحين
وربيه لاحمـــــــــــــد بوعوين
اذا جابت فلانه طــــــــفل زين
وسلمت مــن جميع المؤذيات
عــــــــــــــــــــدنا الى العادات
ونعمل ايه يالله ياحـــــــــــبيب
ولاحـــــد كان في البلده طبيب
ودار امــــــــولده ماهو قريب
تهنبع في الليالي المظلمـــات
عــــــــــــــــــدنا الى العادات
ونبت عــــــــاعجوز امـــولده
مـــــــن اللي يعرفين القاعده
وباتو في حياة امنــــــــــــكده
كلٍ يســـــــــــــــأل الله الثبات
عـــــــــــــــــــدنا الى العادات
وزادو قفلــــــــــــــــو ابوابهم
لجل الناس مـــــــــاتدرى بهم
يشلون الولاده حقهــــــــــــــم
لان بعض الحــــريم املقلقات
عــــــــــــــــــــدنا الى العادات
وجابن سبع مــــــن حبات بن
وياراشن على القهــوه رشن
وقالن ســـــر في القهوه لهن
ويروونه عـــن الناس الثقات
عــــــــــــــــــــدنا الى العادات
ودهنن ظهـــــــرها بالزنجبيل
وساعه بالســــــليط النارجيل
وسبر يقصــــــر الليل الطويل
وصيحــــــــن الدياك امنبهات
عــــــــــــــــــــدنا الى العادات
وســــــــــاعة اذن الله بالفرج
خــــــرج لي عذب الامه خرج
مسمــــــــــــــح مندر ولاعوج
بغا له قســـــم في هذي الحياة
عـــــــــــــــــــــدنا الى العادات
واذن ابــــــــــوه في اذنه وقام
وصــــــــلى عالنبي بدر التمام
وقامو الناس لــــــي كانو نيام
وسمعو الطفل يبكي وات وات
عـــــــــــــــــــــدنا الى العادات
وقطعـــو الصر لي هـو متصل
وبعــــــــد القطع بوسالم وصل
وجاب الـــــــراس وايده ترتقل
عليهم للـــــــــــولاده تضحيات
عـــــــــــــــــــــدنا الى العادات
حقيقه انها جابت ولـــــــــــــــد
ولكـــــــــــن مابغو يحكو لحــد
بغو لماه لي عليها العمـــــــــد
اذا خرجت يرفعون الصــــوات
عـــــــــــــــــــــدنا الى العادات
وقامــــــــــت واخرجت لماتها
وجان اخــــــــــواتها وعماتها
وحجرن وخبرو اهــــــــــلاتها
وراحــــــــو بشرو كل الجهات
عـــــــــــــــــــــدنا الى العادات
وخــــــرجو برع الدار يبحثون
فلماة الـــــــــــــولد برع تكون
وبيضه فـــوقها وشوي دخون
ولابد مــــــــن قليل اخزعبلات
عـــــــــــــــــــــدنا الى العادات
وشلـــــــو الطفل منها غسلوه
وبالمــــــر والصبر قد خططوه
وجــــــــاءو بالعسل به حنكوه
وبعد قليل جين المــــــرضعات
عـــــــــــــــــــــدنا الى العادات
وشلـــــو الام مـــــاها قد حمي
وحطوهــــــا في الجفنه شــوي
ومسحت بالهر والمـــــــــر في
وجنها والعيون امـــــــخططات
عــــــــــــــــــــــدنا الى العادات
ولبست ثــــــــــوبها ذاك الجديد
وهـــــــــــــم كلين ماسكها بايد
وعطوها شريم اعــــــوج حديد
وشلــــــــــــــوها لميدالزايرات
عــــــــــــــــــــــدنا الى العادات
وصـــــر بطنها بالغــــــرو صر
وهـــــذا الغرو اصله من شعر
وقالـــــــــو مايسبب شي ضرر
ولكنه يشــــــــــــــــد الرابخات
عـــــــــــــــــــــدنا الى العادات
وراح الزوج تو جاء بالعصيد
وهو فرحان مستبشر ســـعيد
بصحة زوجتة وابنــــه الجديد
ومـــــــــــدت يدها شلت فتات
عــــــــــــــــــــدنا الى العادات
وقد نصبو القعاده والفـــراش
وقالــــــو هذه الفوطه غطاش
وذابنش على المفرش معاش
انتبهي من ابنش خلي الستات
عـــــــــــــــــــــدنا الى العادات
وجاءو الناس بهنــــــــــــونهم
ثلاث ايام شمــــــــــــه عندهم
اخت المـــــوت الولاده قولهم
ولي ماجاء شروعه قاصرات
عــــــــــــــــــــدنا الى العادات
ومــــــرت سبع اومرت ثمان
وقالــــــو اليوم ذا معنا ختان
ونبو عــــــــــالاقارب للمكان
وعاصراتهم هــــن والخوات
عــــــــــــــــــــدنا الى العادات
وجابو الخاتن وختن لــــلولد
وذبحو راس وياعاصد عصد
ولقو بسط وعــــــــــدا مايحد
يحبون الخساره والفــــــوات
عــــــــــــــــــــدنا الى العدات
وخرجو الروع والقرعه بفن
على اسم الولد بيسموه مــن
ومــاجاءت به القرعه حسن
يراعـــــــون العقيده والنيات
عــــــــــــــــــدنا الى العادات
ونفسه حـــــــــددوها اربعين
وهي متعقبه والقــــوت زين
وتذكرها على طــول السنين
اذا جــاعت وحست بالسنات
عــــــــــــــــــدنا الى العادات
وان جابت بنيه لا تخــــــاف
فما بين الولد واخته خــلاف
سوى اللماة داخل والخشاف
وماباقي الخصل متســاويات
عــــــــــــــــــدنا الى العادات
وساعة مـــــــاتلد كرهه لها
ولكن بعـــــــــد حبوها اهلها
ولاشافــــــو الولد قــط مثلها
بنات ابليس هن متحكـــويات
عـــــــــــــــــدنا الى العــادات
وهـــــــذا اليوم غسو للنفاس
وقدها لابســـــه احسن لباس
وهنوها وعزمــو بعض ناس
وبعد العصـــــر جين امهنيات
اذا غست من النفسه خلاص
فلانه مــــــــــالها تميز خاص
من الليله عليها الزوج فاص
وتعمل مثل كل العامــــــــلات
عـــــــــــــــــــدنا الى العادات
وهـــــــــــــذا ماقدرنا نجمعه
ومــــــــــــاكنا نراه اونسمعه
وان شي مــاوقع في موقعه
بنادم قـــــــد تخونه الذكريات
عـــــــــــــــــــدنا الى العادات
من اخبار السنين الماضيات

معاني بعض المفردات


الحواج :البهارات
الدراج :نوع من انواع الطيب
فقاع :وحام
الحومر: التمر الهندي
الشرغه: الرغبه العارمه
الدهله : متطلبات النفاس والطفل
السقله : الطفل
العدي : النقود
المدلب : العاده المستمره
المر: عشب يستعمل في العلاج
المرمره: قاروره مصنوعه من الزجاع
اللبان الحاسكي : بخور يستعمل لطرد الارواح الشريره

الموجر :وعاء خشبي يستعمل لسقي الطفل
السبات جمع سبته وهو الحزام
المواصي : الالام والاوجاع
الكهور : شدة الحراره
تهنبع : تمشي غير ابهه باخطار الطريق
سالم عبود : اشهر صاحب دكان عطاره في مدينة الشحر
الصر : الحبل السري
ترقل : ترتعش
خزعبلات : الشي غير المنطقي
الستات : علامات النوم
الشمه : الواجب الذي تجتمع فيه النساء بتهنئة للولاده
الروع : القرعه

من طوابع الجنوب العربي







المكلا - أنثى تخاصر البحر



المدن أشبه بالنساء يحرصن على إخفاء حقيقة أعمارهن، ووحدها المكلا لاتخفي عمرها الذي يمتد مئات السنين. وعبر هذا التاريخ شهدت المكلا أكثر من حاكم وقرصان وطامع شغف بها، لكنها ظلت بمثابة “أرملة عذراء”.

تبدو مدينة المكلا اليمنية بلسانها البحري واسترخائها الطويل على كيلومترات من ساحل “البحر العربي” واستنادها إلى جبل القارة، وكأنها موجة خاصمت البحر فصلبها على الشاطئ أو حورية خرجت لتستحم فعلقت بين الماء واليابسة.

البحر كان أول عاشق سكن المكلا ثم حج العاشقون على اختلاف الأجناس والنوايا. وقبل ذلك كان موقع المدينة ملجأ آمناً للسفن والمراكب الهاربة من غضب رياح الخريف ومكاناً يحفظ فيه الصيادون أدوات الصيد ويستريحون إليه، ولعل في التسميات التي أطلقت على المدينة ما يدل على هذه الوظائف التي أهلها موقعها لها؛ فقد عرفت المدينة في البدء باسم الخيصة وهي تسمية تعني الميناء أو المرسى ثم عرفت بعد ذلك وربما تزامناً مع التسمية السابقة - باسم “المكنة” بتضعيف النون - وهي تسمية تحمل معنى الاحتماء واللجوء، ثم تطورت هذه التسمية لتصبح المكلا اشتقاقاً من الفعل “كلأ” بمعنى حفظ ورعى وهو الاسم الذي حظي بشرف التداول حتى اليوم دوناً عن الاسمين السابقين.

تمتاز المكلا بميناء مفتوح يقع بين خليج فوه ورأس مرباط ورأس مودار ورأس المكلا علاوة على لسان بحري يتوغل في البحر بطول خمسمائة متر وعرض ثلاثمائة متر أشبه بخنجر مغروس في خاصرة البحر، وقد شهد هذا اللسان البحري أول نواة لنشوء المدينة حيث تمركز النشاط التجاري والعمراني عليه في البدء ويقع عليه أعرق حيين “تربة يعقوب وحي العبيد”؛ فالأول نسبة إلى يعقوب باوزير الذي عرج بسفينته إليه عام (1158) بعد أن اشتد عليه المرض مرتحلاً في عرض البحر ولم يكن في المكلا آنذاك سوى بضعة أكواخ يقطنها الصيادون وقد دفن يعقوب باوزير إثر وفاته في الحي المعروف حتى اليوم باسمه، أما حي العبيد فقد أخذ تسميته هذه من كونه كان موقعاً لنشاط تجاري لا إنساني تمثل في تجارة الرقيق وهي تجارة نشطت بفعل الحاجة إلى محاربين تستعين بهم الأطراف المتنازعة في الصراع المحتدم للسيادة على المكلا.

وقد ضرب حول الأحياء الواقعة على اللسان البحري للمكلا سور “سدة” ببوابة واحدة وسميت الأحياء التي أنشئت خارج هذا السور مع اتساع النشاط العمراني بعد ذلك “برع السدة” أي خارج السور، حيث اتسع العمران ليشمل الشريطين الساحليين الواقعين على جانبي اللسان البحري امتدادا إلى منطقة خلف ومنطقة فوه في اتجاهين متقابلين ليكتمل بهذا التوسع مشهد صليب اشترك في رسمه البحر واليابسة تستطيع مشاهدته من علو بوضوح وقد وضع عليه الإنسان بصمته مكملاً ما بدأته ريشة الطبيعة من مشوار في رسم تلك اللوحة البديعة للمكلا..
مدينة عصامية: المباني والبيوت في المكلا تعيش حالة وئام وتجانس لا تستطيع معها التمييز بين قديمها وحديثها وهي تنتصب كصواري السفن قريباً من البحر وتتدرج شيئاً فشيئاً لتنتهي في حضن الجبل، وهي مبنية بشكل عمودي لأن ضيق المساحة الفاصلة بين البحر والجبل لا يسمح بالتوسع الأفقي وربما امتداداً للمعمار الحضرمي الذي يلتهم أقصى ما يمكن التهامه من مسافة بين الأرض والسماء مقلعاً نحو الأعلى. وبالرغم من تباين الأجناس التي استوطنت المكلا إبان نشوئها فإن حالة التجانس الواضحة على العمران لا تكشف عن ذلك التباين كثيراً باستثناء أثر نسبي للمعمار الهندي يطل من تفاصيل دقيقة في المباني والبيوت ما يؤكد غلبة الذوق الحضرمي وعصاميته حيال الأذواق الوافدة التي ذابت في بوتقته.

في قلب المكلا يلفت نظرك بشدة مبنى فخم يتربع بغرور على مساحة رحبة مطلاً على البحر، إنه قصر السلطان (القُعَيْطِي) تِركة من تَرِكات الدولة القُعَيْطِية التي حكمت المكلا مع بداية القرن التاسع عشر وحتى قيام ثورة ،1967 يرجع بناء القصر إلى نحو ثمانين عاماً أي عام ،1922 ويتألف من شقين متفاوتين في التصميم حيث صمم أحدهما بشرفات ونوافذ واسعة مفتوحة على الفضاء والآخر تصميماً شرقياً روعي فيه عدم الانكشاف على المقاصير.

رحب المحضار: عندما واجهتني منطقة (خلف) وهي منطقة تقع في الخلف من المكلا تماماً كما تدل التسمية، تجاوزت فنادق الدرجة الأولى جميعها ورحت أعدو كطفل يسابق ظله ويسبقه، على الساحل الرملي المنبسط على امتداد خرافي، كنت أعدو خلف قصة حب عاشها المحضار في هذا المكان وكان (الهواء يجري حوالي يلف الموج لف) وتحول الجبل الموحش الصلد (من فوقي) بصمته وكهوفه الفاغرة للريح وللبشر الفارين برغائبهم من “التابو” تحول إلى كائن حي له مشاعره وله لغته وله أسراره التي يحرص على كتمانها وعدم الإفشاء بها، استشهدته واستشهدت كهوفه على ما دار بين الشاعر المحضار ومحبوبته؟! ومن هو هذا المحبوب؟! الذي سره “ما انكشف وقضيته ما تحملها ملف” واسمه رباعي الحروف؟! ورغم أن الجبل بكهوفه هو الشاهد الوحيد على قصة الحب تلك إلا أنه أصر على كتمان الشهادة. كما واجهتني “خلف بعد العصر” استدبرتها قبيل الغروب ولا يزال “سر حب المحضار غامضاً لم ينكشف بعد”.

سر السلطان: إذا مات السلطان انقطع خبره إلا من “صوت أو قيد أو مشنقة أو سجن” تذكر ظهور وسيقان ورقاب الرعية به. ومن بين السلاطين الذين حكموا المكلا هناك سلطان واحد شذ على هذه القاعدة وفضل أن يستعبد الناس حياً وميتاً “بالحروف” لا بالسيوف وإن يتذكروه كلما قرأوا كتاباً أو تصفحوا مجلة فأنشأ المكتبة السلطانية الملحقة بالجامع الكبير (جامع سيدي عمر) عام 1941 حيث عرف السلطان صالح بن غالب القُعَيْطِي بشغفه للمعرفة وله مؤلفات في الفقه والتوحيد منها “الآيات البينات على وجود خالق الكائنات، مصادر الأحكام الشرعية”.

ومن غريب أخباره أنه قام بتأليف قصة اجتماعية لفيلم أشرف على تمويله وإخراجه وصور في المكلا وهو فيلم تمضي أحداثه على طريقة الأفلام الهندية من حيث الاستعراض والغناء وينوب الرجال فيه عن النساء في التمثيل، وفي عهده نشطت الحياة الثقافية والاجتماعية وصدرت في المكلا جريدتان “النهضة” 1341ه رأسها الطيب الساسي و”المنبر” 1939 وأنشئ ناد رياضي ثقافي هو نادي الإصلاح في المكلا وكان السلطان صالح القُعَيْطِي على اتصال بالفعاليات والشخصيات الأدبية والثقافية في الوطن العربي الناشطة على عهده وله مراسلات مع (مدرسة الديوان).

وعلاوة على ما تضمه المكتبة السلطانية من كنوز في شتى العلوم ومناحي المعرفة “العلوم الشرعية، الأدب، اللغة، الطب، الكيمياء، السياسة، التصوف” فإنها تحتوي مجموعة نادرة من أمهات الكتب “طبعات قديمة قيمة” ومؤلفات عديدة في السحر والتنجيم والرمل والطوالع الفلكية والجفرية وتفسير الأحلام. أما المخطوطات الأثرية التي كانت ضمن محتويات المكتبة فقد أحيلت الى “مكتبة الأحقاف تريم” خوفاً عليها من الرطوبة وفقاً لما أخبرنا أمين عام المكتبة عبدالله عمر السكوتي.

وتحتفظ المكتبة بإصدارات الصحف والدوريات المحلية والعربية مؤرشفة من الأعداد الأولى لها وحتى اليوم مثل “الثورة”، و”الجمهورية”، و”صباح الخير”، و”آخر ساعة”، و”أخبار اليوم”، و”روز اليوسف”.. وغيرها، علاوة على ما تحتفظ به من صور نادرة لرواد النهضة الأدبية والثقافية العربية والمفكرين “مي زيادة، والعقاد، وطه حسين، والأفغاني، ومحمد عبده، وصلاح عبدالصبور، وجبران، وغيرهم”.

وهذه الصور عبارة عن هدايا كانت ترفق بالدوريات والمجلات الأدبية والثقافية الصادرة في الأربعينات، وهي موزعة بانتظام على أرجاء المكتبة الواسعة.

وبالمناسبة فإن المدخل المؤدي إلى المكتبة يمر عبر سوق النساء محفوفاً بالعطور والبخور وأشياء أخرى ويحدث أحياناً أن يقصد أحدهم المكتبة ليقرأ كتاباً في الحكمة فيجد نفسه هناك ودون وعي يقرأ “مجنون ليلى” ويذهب ليقرأ كتاباً في حياة الشعوب فيقرأ “كتاب حياته”.

تغادر المرأة في المكلا منزلها للتسوق والاستجمام على شواطئ “خلف” والدراسة ومن النادر أن تخرج للعمل، وهي تنفق أنوثتها وحنانها في منزلها وهي تشبه كثيراً “ البيت المكلاوي “ بسيطة عادية غير لافتة في مظهرها الخارجي تغلف جاذبيتها وتأنقها بقشرة قماش باهتة كتومة لا تبوح عنها وهي تعبر الشارع بصمت وهدوء تماماً كطرد بريدي ملغوم لا يسفر عن ما يجيش بداخله إلا بين يدي المرسل إليه.

والرجل في المكلا ذو سمات تنسجم كثيراً مع تلك الطبيعة وإن بدا - أولاً وأخيراً - أنه المهيمن، فهو ينفق من وقته ما يكفي لتلبية شؤون المنزل ويحرص على تناول وجباته والقيلولة فيه ويخزن بنسبة معقولة، أما فائض وقته فيمنحه للنزهة وطاولة “الدمنة” في المساء ونادراً ما يفتقر مقهى شعبي في المكلا لمثل هذا الطاولات، وأستطيع أن أقول إنني لم أصادف رجلاً غير مثقف في المكلا.

السيدات أولاً: ها هو سوق النساء، محلات محشورة في أزقة تفضي إلى أزقة ولا شيء سوى البخور والعطور والحناء ومستلزمات تجميل وكل ما يؤثث غرفة النوم وما يمت إليها بصلة من الغلالة إلى الملابس الأخرى.

قال بائع البخور وهو يلوح بقطعة لبان مغبرة، وبنبرة متحرشة لم يخش أن تسمعها المتسوقات: “هذا لبان ذكر تعود بعده المرأة التي وضعت ثلاثة توائم للتو عذراء بكراً”.

لماذا تركت المكلا؟!: لا شيء أجمل من البحر إلا بحر المكلا، ولا شيء أجمل من السكنى بالقرب من بحر إلا السكنى بالقرب منه، من قال إن البحار متشابهة والسواحل متشابهة ؟! ولماذا إذن كان هناك بحر أحمر وبحر ميت وبحر أبيض طالما كانت البحار متشابهة ؟! ولماذا تحرص السفن المصرية والهندية على التسلل إلى مياه المكلا الحبلى بالحياة البحرية لتجهضها؟

وشوشني بعض الصيادين بأننا عما قريب سنودع آخر أسماك الغويزي التي تحصل دائماً على عقود “للعمل برع” حيث يصبح القرش قرشين وحيث تعيش بكرامة وحقوق لا تجدها في مياهنا الإقليمية، وأضاف هؤلاء إن عمليات الجرف الحادثة لمواطن الأسماك تحدث أيضاً من قبل بعض الصيادين أنفسهم ولا تقتصر على قراصنة أجانب.




اروع صورة للمكلا


وخلال الفترة الأخيرة انتعشت المنطقة بشكل عام وهو ماجعل السياحة في المرتبة المتقدمة من توجه المكلا خصوصاً وهي تتجه الى مصاف المدن الحديثة وتنافس المصايف الشهيرة.


إنطباعات سياحية
حيث تم الحديث مع عدد من السياح الأجانب في فندق حضرموت السياحي


هنري سائح الماني قال: أنا أحرص على المجيء سنويا الى المكلا وخصوصا فندق حضرموت ومركز الغوص.. أحب صيد الأسماك وخصوصا الأسماك الكبيرة مثل القرش الذي يتواجد على بعد 3 كيلو مترات من الشاطئ، ومن ضمن برنامجي أنا وزوجتي هو أن نقوم بالغوص في قاع البحر الذي يمتاز بجمال فريد وتنوع هائل، واعتقد أن هذا يعود الى انفتاح البحر ووصول الأمواج القادمة صيفا من المحيط المتجمد الجنوبي.
اليمن بلد رائع وتراثه متنوع وغني ولا أتصور نفسي احرم زيارة المكلا وأكل السمك والشروخ اللذيذ.
أما الدكتور آدم وهو أسباني فيقول: حدثني صديق قديم عن اليمن فقد جاء إليها قبل ثلاث سنوات ومن خلال حديثه شوقني لزيارة حضرموت.. وبالأمس وجدت رسالة على الايميل يسألني عن انطباعاتي وهل سأحضر حفل زواج ابنته القريب.. رديت عليه اعتذر عن عدم حضوري الحفل، أما انطباعي فهو جيد فالمكان جميل وسأقضي فيه أسبوعين إضافيين..وأضاف: شمس وبحر وسمك وجو رائع ماذا ينقصني.. اعتادت مدينة المكلا على استقبال السياح الأجانب، فغالبا ما تصل اليخوت الكبيرة لقضاء ساعات في المدينة لتناول الوجبات والتقاط الصور.. يقول الدكتور فضل في الأشهر الثلاثة الماضية وصلت الى المكلا تباعا خمسة يخوت من ضمنها "مارتينا" وهي طبعا يخوت كبيرة جدا تحمل ما يقارب الفي سائح.. وتخيل عندما ينزل 1500 سائح لمدة 12 ساعة لغرض الأكل وشراء التحف والهدايا والتقاط الصور.
أجمل ما في الموضوع هو أن معظم الباعة وأصحاب المطاعم والبهارات وغيرهم من الباعة يحرصون على تقديم أسعارهم المعتادة ولذا تجد السياح يعودون الى اليخوت وهم محملون بأنواع كثيرة من المقتنيات التي تعتبر بالنسبة لهم رخيصة جداً.

حضرموت عبر التاريخ


حفلت حضرموت خلال تاريخها الهجري بعدد من الأحداث التاريخية التي أثرت كثيراً في مسارها التاريخي ومنحتها مرتبة متقدمة في سياق التغيرات الإجتماعية والسياسية في الإطار التاريخي للمنطقة عموماً ومنها :

7هـ و فود وائل بن حجر الحضرمي على سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم و الذي استعمله على أقيال حضرموت

10هـ دخول جميع حضرموت في الإسلام

129هـ بداية عهد الأباضية في حضرموت بدخول أبى حمزة الخارجي البصري إلى حضرموت بعد افتتان عبد الله بن يحي الكندي به

129هـ تمرد عبد الله بن يحي الكندي على دولة بني أميه و ذلك بغرض فصل حضرموت عن دمشق عاصمة الدولة الأموية

142هـ تعيين معن بن زائدة الشيباني و اليا على اليمن و حضرموت من قبل الخليفة العباسي أبو جعفر المنصور

161هـ قتل معن بن زائدة على يد محمد بن عمرو بن عبد الله الحارثي من أبناء حضرموت انتقاما لأهل حضرموت لما فعله بهم

202هـ تولي محمد بن زياد بن عبد الله بن زياد بن أبيه الأموي الولاية على اليمن و حضرموت من قبل الخليفة العباسي المأمون

318هـ قدوم المهاجر احمد بن عيسى العلوي من البصرة و الذي يرجع نسب جميع العلويين في حضرموت إليه

400هـ إنشاء سلطنة آل راشد بمدينة تريم على يد قحطان العوم

429هـ قيام حروب أبو إسحاق مع الدولة الصليحية التي أرادت إخضاع حضرموت لمذهب الزبدية

460هـ نشأة سلطنة آل الدغار بشبام على يد الدغار بن أحمد بن النعمان

575هـ هزيمة سلطنة آل راشد على يد الغز بقيادة عثمان الزنجبيلي

576هـ غزو عثمان الزنجبيلي والي عدن من قبل دولة بني أيوب لحضرموت وقتله الكثير من العلماء و الفضلاء ـ

576هـ استيلاء الغز بقيادة عثمان بن علي الزنجبيلي على حضرموت

605هـ نهاية سلطنة آل الدغار على يد قبيلة نهد

614هـ احتلال ابن مهدي لمدينة الشحر و تريم

617 هـ غزو ابن مهدي لحضرموت و القضاء على سلطنات آل راشد و آل الدغار و آل إقبال

620 هـ توقيع الصلح بين قبيلة نهد و دولة ابن مهدي

621 هـ إسقاط دولة ابن مهدي على يد قبيلة نهد

621هـ قيام سلطنة آل يماني في تريم

626 هـ غزو سلطنة آل يماني للشحر بقيادة مسعود بن يماني

636 هـ عودة سيطرة قبيلة نهد على حضرموت

636 هـ إرسال بني رسول لجيش بقيادة الأمير علاء الدين لمساندة سلاطين آل راشد

676 هـ انتشار المجاعة في حضرموت نتيجة للقحط و الجدب الذي عم البلاد

700 هـ نهاية سلطنة آل راشد بتريم

735 هـ سيطرة قبائل آل جميل على شبام

786 هـ استيلاء آل كثير على الشحر و طرد كندة منها

814 هـ بداية عهد الدولة الكثيرية الأولى

817 هـ انتصار آل كثير في معركتهم مع ابن يماني

838 هـ إعادة استيلاء كندة على الشحر من آل كثير

902 هـ مولد السلطان بدر بن عبد الله بن جعفر بن عبد الله بن علي بن عمر الكثيري و المعروف بالسلطان بدر بوطويرق

926 هـ استيلاء السلطان بدر بوطويرق الكثيري على شبام

929 هـ هجوم البرتغاليين على مدينة الشحر بأربع عشرة سفينة فخربوا و نهبوا و قتلوا الكثير

942 هـ عودة البرتغاليين لمهاجمة الشحر للمرة الثانية

شو هزيمتهم

945 هـ محاولة الأتراك الاستيلاء على حضرموت و تم منعهم من قبل السلطان بدر بوطويرق الكثيري

948 هـ ثورة عثمان العمودي في دوعن

977 هـ وفاة السلطان بدر بوطويرق الكثيري

1064 هـ نشوب الخلاف بين بدر بن عبد الله الكثيري و عمه بدر بن عمر الكثيري

1068 هـ عزل بدر بن عمر الكثيري على يد ابن أخيه بدر بن عبد الله الكثيري

1069 هـ إرسال إمام اليمن المتوكل على الله إسماعيل جيشا تحت قيادة أحمد بن الحسن الصفي للاستيلاء على حضرموت فاستولى على الهجرين و هينن و شبام

1115 هـ هزيمة السلطان عمر بن جعفر الكثيري الذي اعتنق المذهب الزيدي على يد السلطان بدر بن محمد (المردوف) الكثيري

1116 هـ إعلان يافع ( الرتب ) الاستقلال التام في شبام و سيئون و تريم و الشحر و الغيل

1116 هـ محاربة يافع للسلطان عمر بن جعفر الكثيري لانتحاله مذهب الزيدية بناء على طلب السيد علي بن أحمد بن الشيخ بوبكر

1119 هـ استيلاء يافع و الذين سموا بالعسكر على الشحر بعد هزيمتهم لآل كثير

1165 هـ استيلاء آل بريك على الشحر و إخراج العسكر منها

1216 هـ مولد السلطان عوض بن عمر القعيطي مؤسس السلطنة القعيطية

1216 هـ مولد السلطان غالب بن محسن بن أحمد الكثيري مؤسس الدولة الكثيري الأخيرة في تاربة

1224 هـ هزيمة قبائل نجد التي حاولت غزو حضرموت في حريضة على يد الحضارم بقيادة السيد علي بن جعفر بن محمد العطاس

1260 هـ وصول السلطان غالب بن محسن الكثيري من الهند لإحياء الدولة الكثيرية

1274 هـ وصول السلطان عمر بن عوض القعيطي من حيدر آباد و استيلائه على شبام من آل كثير

1275 هـ سقوط شبام بأيدي القعيطي

1282 هـ تأسيس السلطنة الكثيرية الثانية على يد السلطان غالب بن محسن الكثيري

1283 هـ استيلاء السلطان غالب بن محسن بن أحمد الكثيري على الشحر و إخراج آل بريك منها

1284 هـ استيلاء السلطان عوض بن عمر القعيطي على الشحر و إخراج آل كثير منها

1287 هـ وفاة السلطان غالب بن محسن الكثيري مؤسس الدولة الكثيرية الحديثة

1290 هـ مولد السلطان صالح بن غالب القعيطي في حيدر آباد و هو خامس سلاطين سلطنة القعيطي

1292 هـ بداية هجرات الحضارمة إلى إندونيسيا

1299 هـ مولد السلطان علي بن منصور بن غالب آل عبد الله الكثيري السلطان الثالث من سلاطين الدولة الكثيرية الأخيرة

1300 هـ مولد السيد عبد الرحمن بن عبيد الله السقاف مفتي حضرموت

1305 هـ توقيع معاهدة الحماية بين السلطنة القعيطية و الحكومة البريطانية

1310 هـ استيلاء السلطان عوض بن عمر القعيطي على حجر

1310 هـ قدوم الألماني ( هرش ) و هو أول إفرنجي يصل إلى حضرموت و نزل بالقطن في ضيافة الأمير صلاح بن محمد القعيطي

1328 هـ ميلاد أديب حضرموت علي أحمد باكثير

1333 هـ قيام أول جمعية اجتماعية ثقافية بمدينة تريم و هي جمعية الحق

1336 هـ عقد معاهدة بين السلطنة القعيطية و السلطنة الكثيرية في عدن تحت إشراف الحكومة الإنجليزية

1348 هـ تأسيس جمعية الأخوة و المعاونة في تريم

1355 هـ وصول المستشرق الإنجليزي الحاج عبد الله فيلبي

1355 هـ وصول الضابط السياسي انجرامز

1356 هـ توقيع معاهدة الاستشارة بين حكومة بريطانيا و سلاطين حضرموت

1360 هـ دخول الكهرباء إلى المكلا لأول مرة

1376 هـ تأسيس نادي الشباب الثقافي في مدينة المكلا

1382 هـ تأسيس أول شركة مياه و كانت في شبام

1382 هـ إندلاع ثورة 14 اكتوبر

1386 هـ الإستقلال الوطني عن الاحتلال البريطاني

الهــــــــجـــــرين


الهجرين المدنية الرابضة على الجبل تشكل مع جمال وروعة فنها المعماري الفريد لوحة جميلة مما يجعل الناظر إليها يقف في دهشة وتأمل لما يشاهده من طراز هندسي وجمالي يعجز عن وصفه للبيوت الشاهقة المتراصة المكونة من مواد بسيطة (الطين، الماء، التبل)على جانبي الجبل وبهذا التكوين الإبداعي والمنسجم مع لون التربة والجبال استطاع أن يشكل كلته من فنون العمارة الطينية التي تنفرد بها أرض الأحقاف كما يلتف حولها حزام من أشجار النخيل والسدر وتضم قرى(غار السودان، خريخر، صليع، القزة، الجدفرة، نحولة، ميخ، المشهد، حوطة النور).

الموقع والتسمية:

تقع الهجرين بين (صقع الكسر) و(وادي دوعن) الشهير وتتربع بعض آثارها على قمة جبل حصين وتعتبر من أفضل البلدان المحصنة وأمنعها وتتوسط وادي دوعن من الجهة الشرقية ووادي الغبر من الجهة الغربية اللذين يلتقيان شمال المدينة ثم ينحدران إلى وادي حضرموت وكأنها جزيرة يحيط بها الماء من جميع الاتجاهات ويوصف الجبل الذي يتوسط الجهتين (بالجمل البارك).

الهجرين واحدة من أعرق مدن حضرموت التاريخية والثقافية فهي حاضنة الشاعر الجاهلي المعروف امرئ القيس الكندي أحد رموز الحضارة القديمة وتعد قبلة للسياح ومزاراً لعدد من المثقفين والباحثين لما تكتنزه من معالم أثرية وتاريخية ومقومات سياحية متعددة الجوانب وتتميز بسوق تجاري قديم هام قبل الميلاد يصل حضرموت بالطرق التجارية الرئيسية .

وللهجرين عدة أسماء اشتهرت بها منها أم الهجر واصفا إياها عملاق الأغنية الحضرميه المحضار يرحمه الله بقوله:

دوعن تسرك بالجمال

(أم الهجر) شمخ الجبال

وقصيدة إخرى للشاعر المفلحي التي غناها الدكتور الفنان أبوبكر بلفقيه تقول أبياتها:

سقا(أم الهجر) منتبك يالغصن المورد

منازل تنبت الجوهر وطيب العود والند

وقال آخر:

سلام يا (أم الهجر) يادقم رحماني

يالحيد يالمنتصب يا صنعة الرحمن

خائف على( الغار) لا تحرقه نيراني

بعد المحبة وقعنا وسط نيران

من شاف عتم (القزه) قال معياني

كم من طويلة رصن تشرب على المعيان

وعن سبب تسمية الهجرين فقد جاء في القاموس المحيط «الهجران» مثنى، ومفرده «هجر»، وهي القرية بلغة حمير والعرب العاربة، وذكر الهمداني في صفة جزيرة العرب «الهجران قريتان متقابلتان في رأس جبل يطلع إليه من كل جانب يقال لأحدهما (خيدون) وقد سكنها بنو الصدف من كنده وللأخرى (دمون) وسكنها بنو الحارث المذكورة في أشعار امرئ القيس، ودمون اسم لساقية (مجرى ماء) وقال المؤرخ ابن عبداللاه في كتابه معجم البلدان: «هي واقعة في حضن جبل فارد جاثم على الأرض من غير عنق وموقع الهجرين في جنبه الأيسر وعلى حارك ذالك الجبل بلدة صغيرة يقال لها «المنيظرة» وجنب ذالك الجبل من جهة الشمال آثار دمون».


جامع الهجرين الخرساني يفسد جمال العمارة الطينية ( اعتذر لعدم ظهور الصورة )

الأماكن التاريخية:

-1 دمون :

موطن الشاعر والملك الضليل امرؤ القيس بن حجر الكندي وآبائه وأجداده وقاعدة مملكة كنده وقد ذكرها في أشعاره:

تطاول الليل علينا دمون

دمون إنا معشر يمانيون

وإنا لأهلنا محبون

وقال:

كأني لم أسمر بدمون ليلة

ولم أشهد الغارات يوماً بعندل

-2 جبل صيلع:

تقع على هذا الجبل قرية صيلع ويسكنها آل بن محفوظ الكنديون ويحكى أن فيه أتاه خبر مقتل أبيه فقال قولته المشهورة (تركني أبي صغيراً وحملني دمه كبيراً اليوم خمر وغداً أمر)

أتاني وأصحابي على رأس صيلع

حديث أطار النوم عني فأفعما

-3 المنيصور:

ويوجد به جوابي للمياه ونقوش ومنحونات طمست مع مرو الزمن ويحرص السياح الزائرون على الصعود إليه رغم أن الطريق المؤدي إليه وعرة وجبلية.

-4 كهف القزه:

أكدت الأبحاث أن تاريخه يعود إلى العصر الحجري وقد ذكره الهمداني بقوله (ولهم غيل يصب من سفح الجبل).

وتتميز بكثرة مساجدها التي تعتبر منارة علمية لاستقطاب العلماء.

-5 بيت الإمام المهاجر:

وهو مقام للإمام المهاجر حيث تقام فيه الطقوس الدينية في الأعياد وتعلم أمور الدين ويسمى غرفة المهاجر أحمد بن عيسى الذي دخل الهجرين بعد هجرته من العراق سنة 318هـ.

وهناك بعض الأماكن الدينية الأخرى كغرفة الحبيب علي بن حسن العطاس وزاوية الشيخ أحمد بالوعار التي اندثرت وطمست معالمها ووجود قبور مقدسية في شرق المدينة.

وتمتاز الهجرين بكثرة مساجدها المنتشرة في شرق وغرب ووسط المدينة وبين الأزقة الضيقة ويعتبر مسجد الشيخ طاهر باداس ومسجد الجامع من أقدمها و قبلة ومنارة علمية لكل من يأتي إليها.. ومن المساجد (مسجد باكزبور، فاطمة الزهراء، المسمر، القرن...وغيرها).


بيت الامام المهاجر بمدينة الهجرين بني عام 318 هـ ( اعتذر لعدم ظهور الصورة )

الطوفان المسلح

من المعلوم أن للهجرين منذ عصور قديمة مكانة رفيعة مما جعلها محل اهتمام الدولة والمهتمين بالتاريخ والثقافة وقد ظلت خلال الفترة السابقة في طي النسيان وتجاهل لموروثها الحضاري والتاريخي وبعد تحقيق وحدة الوطن المباركة حظيت بتقدير القيادة السياسية وتجلى ذلك بإعلانها محمية تاريخية وثقافية وطنية وتم إعداد ملف خاص بها أعدته جامعة حضرموت لتصبح مرشحاً وطنياً لتسجليها في قائمة مدن التراث العالمية (اليونسكو) وقام رئيس الوزراء السابق عبدالقادر باجمال ومدير عام اليونسكو في فرنسا وعدد من المسؤولين والهيئة العامة للحفاظ على المدن التاريخية بزيارتها وأعجبوا بما رأوه من إرث حضاري وتاريخي وفن معماري متفرد إلا أنه عاشت و تعيش حالة من العبث جراء ما ارتكبه البعض من خدش للعمارة الطينية التي أبدلوها بخرسانة إسمنتية غيرت من ملامح التطابق مع بيئة الوادي وخدشه لون العمارة الطينية وأصبح بمثابة طوفان مدمر فأين الجهات المعنية من وضع قانون صارم لكل من تسول له نفسه العبث بحاضرة امرئ القيس وقبلة الإمام المهاجر؟!