بينما ينتشر الحضارم في أصقاع الدول العربية أيضا سواء كان الخليج أو الشام وحتى في المغرب العربي الكبير، وقد أفادوا حتى الدول العربية التي أصبحوا ينتمون إليها. للحضارم تاريخ في الفكر والأدب والدعوة والفقه في البلدان التي إستقروا بها ففي إندونيسيا وسنغافورا وماليزيا وغيرها من جزر شرق آسيا عشرات المؤلفات وعشرات الصحف وعشرات المعارك الفكرية التي ألفها وأصدرها وخاضها الحضارم، اليوم نجد الكثير من الحضارم في مناصب سياسية عالية فنجد السلطان بنفسة حضرمي، وإذا نظرنا كمثال إلى سلطان دولة بروناي فالسلطان بنفسه حضرمي الأصل وينتمي إلى عائلة بلقين. وقد قال الكاتب الكويتي الدكتور "الحجي" في كتاب عن الشيخ عبد العزيز الرشيد الذي أتصل برجال الدعوة الحضارم هناك، وأختلط تاريخه بتاريخهم إن الحضارم المسلمين هم رواد الحركة الأدبية الصحفية العربية في المهجر الشرقي مثلما كان الشاميون المسيحيون هم أصحاب الفضل في تأسيس الحركة الأدبية العربية في المهجر الغربي "أمريكا" ولكن الفرق أن أحداً لم يدرس حركة الأدب والصحافة التي أسسها العرب المسلمون في الشرق وإنصبت الدراسات على ما قام به العرب المسيحيون في أمريكا .!
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق