الاثنين، 15 مارس 2010

حياة الاســره في حضــرموت

حياة الاسره قي حضرموت من القرن العاشر الي اليوم حيات رضا وقناعة وترابط بمقتضى جو هذا البلد الذي نعيش فيه ، ولها برنامج مرسوم في البيت وفي الحقل وفي الوادي وان اختلف شكلا فانه لا يختلف أساسا فأفراد الأسرة في المنزل يجتمعون على مائدة في الوجبات ألا صليه، والعائلات المحافظة الكبيرة تخصص مائدة للرجال وأخرى للنساء ويكون حديثهم منوع ومحلي غالبا كل بما يرتبط مع حياته الخاصة وعمله المختص به والى الحوادث الحربية والسياسية، واذا تزوج الفرد الذكر تخصص له غرفه ولا يفترق الابن عن أبويه أو اخوته إلا اذا ازداد العدد فحينئذ يفترقون الي اثنتين وثلاث كما تفترق خلية النحل والحموات متعاونات مع زوجات بنيهن واقل نقارا بكثير مما في البلاد الأخرى كمصر إما حماة الزوج فأنها تجعله محل تجلتها واكرامها في كل مناسبه وكلتاهما تدعى بخاله ،وتعدد الزوجات اقل بكثير من الاقتصار على واحدة وقل ان تجتمع الضرائر في دار واحدة كأنهن أخوات ولازال هذا باقياً فيها الى اليوم وهم يستيقظون باكراً وأكثرهم يقومون السحر ويسمون ذلك الربع يعنون به الربع الأخير من الليل فيحيونه بالتلاوة والعبادة ودرس العلم في المساجد والسيدات يبقين في البيوت ومنهن من تشارك في هذا القيام ومنهن من تدرب أطفالها على هذا لينشأ نشأة الطاعة والعبادة حتى الفجر ،وصلوات الرجال كلها في جماعه في المساجد حيث توجد بكثرة في المدن حتى بلغ عددها في تريم آخره وفي القرن الثالث عشر نحو من ثلاثمائة مسجد منها ما يشمل مساجد عده داخل مسجد واحد وبهذا ضربت الرقم القياسي في هذا المضمار مما ندر وجوده في مدينة أخرا ولهذه المساجد أو قافها وقيومها ونظارها الاماندر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق