تتصف اللهجة بخصائص صرفية معينة تميزها عن باقي اللهجات في الجزيرة العربية و اللهجات العربية الأخرى. فعلى سبيل المثال، يتاثركل من ضمير المتكلم المنفصل و المتصل بجنس المتكلم أنا/ ـنا (مذكر) في" أنا طالب"/ "علمنا استاذي" و أني/ ـني (مؤنث) في "أني طالبة"/"علمني استاذي"(تتشابه معها بعض دول الخليج مثل البحرين حيث تقول الأنثى: آني طالبه). اما ضمير المتكلم المنفصل و المتصل للجمع فهو نحنا (للجنسين) فحين نقول في الفصحى" زارنا إبننا"، نقول في الحضرمية "زار نحنا ولدنا". أما الصيغ الصرفية للفعل فهي الأخرى تختلف عن الفصحى في جوانب كثيرة. فصيغة تفاعل على سبيل المثال يمكن إمالة الألف فيها إلى تفيعل و يؤدى ذلك إلى تغيّر في المعنى كما هو الحال في الافعال "شردوا" (هربوا) و " تشاردوا" (هربوا، واحدا وراء الآخر) و" تشيردوا" (تهربوا ) .كما تشيع في اللهجة صيغ المبالغة و التكرار ، شأنها شأن بعض اللغات العربية الجنوبية الحديثة و الأثيوبية. فالفعل كسرعلى سبيل المثال يمكن إستخدامه في صيغة فَوعل للمبالغة كما في "كوسر في اللعب" (لعب بعنف- في كرة القـدم) و الصيغة المصحّفة التكرارية فَعْوَل كـما في كسْوَر في عبارة "كسور من الضحكات (أطلق سـلسلة من الضحـكات)
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق