لم يعزل الحضارم أنفسهم عن المجتمعات التي هاجروا صوبها، بل هناك تزاوج و صلة رحم و ود بينهم، وقد إنصهر الكثير منهم في تلك المجتمعات وصاروا من نسيج ذلك المجتمع وجزء من تلك الأمم فوفق منهم الكثير في جانب التجارة والحياة العملية. وحين إبتدأت الهجرة الحضرمية إلى شبة الجزيرة العربية وبالذات إلى أرض الحجاز، دخلها الحضارمة وهي أشد فقرا وأعظم تخلفا، فجاؤها و عملوا فيها.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق